الحلقة 4: مع رائد السعيد

منذ اللحظات الأولى التي قررت أن يكون ضيف “بودكاست أطياف” كل اسبوعين أحد الشباب السعوديين الناشطين في مجال الانترنت كان اسم رائد السعيد يتردد في ذهني كثيراً، رائد أحد أوائل المشتغلين بقطاع الانترنت قبل دخوله المملكة، وقد اتخذ طريقاً خاصاً مع ثورة الويب 2 حيث اتجه لقطاع الشبكات الاجتماعية .. يكفي أن تزور مدونته وتجد نحو 27 شبكة اجتماعية له نشاط فيها موجودة في الركن الأيسر .. الأمر تجاوز الفيس بوك وتويتر.
تحدث السعيد في البداية عن مسيرته الدراسة وانتقاله لدراسة الميكانيكا في المعهد الملكي والكلية التقنية ومن ثم العمل في مجال تخصصه بمستشفى الحرس الوطني بالرياض قبل أن يحدث التغير الأكبر في حياته حينما احترف التعامل مع أجهزة الكمبيوتر والشبكات الداخلية – قبل وصول الانترنت – مما أدى إلى تغيير مجال عمله وتغير طريقة حياته أيضاً، كما تطرق إلى قصة فيلم شقاق الذي أنتجه رداً على فيلم “فتنة” والذي أحدث ردة فعل واسعة حتى على مستوى الإعلام الخارجي، وتطرق كذلك إلى مشاركاته الخيرية في مجموعة حياة والرياض توسيتفيال والتي غيرت نظرة الكثيرين تجاه العمل التطوعي الخيري.
وفي ختام حديثه لـ”أطياف” تحدث رائد عن قصة تواجده في مجمع المحيا لحظة التفجير وكيف كان بينه وبين السيارة التي قامت بعملية التفجير أمتار قليلة، وكيف تلقى إتصال والدته القلقة والتي كان لا تعرف مكان توجده وقت التفجير .. أحاديث كثيرة تسمعونها مع رائد السعيد ضيف بودكاست أطياف الرابع ..

نقاط سريعة :

@ بداية رائد السعيد مع النت .. ولماذا يحب التسجيل في كل المواقع الاجتماعية
@ لماذا اتجه إلى دراسة الميكانيكا .. ولماذا لم يستمر في مجال عمله سوى فترة قصيرة
@ قصة غرامه مع الكمبيوتر وتوجهه نحو معرفة كل صغيرة وكبيرة فيه
@ كيف طور قدراته في تعلم اللغة الإنجليزية بلا معهد ولا مدرس .. ولا سفر
@ بدايته مع التدوين باللغة الانجليزية ثم انتقاله لمدونته العربية فلسفات بدون سالفة
@ لماذا كانت صداقاته قبل سنوات محصورة على العرب والأوروبيين فقط
@ لماذا تعثر مشروع أوكساب الخاص بالمدونين .. وكيف اشتهر عالمياً بعد فيلم شقاق
@ قصة تواجده في مجمع المحيا وقت التفجير .. وكيف تلقى اتصال والدته وقت الهجوم

– شارك في الإعداد : عبدالله أباحسين ووليدالسعيد
– مدونة رائد السعيد : www.raeds.com
– مدونته الانجليزية : mrgx.blogspot.com